مع بداية الحرب العراقية الإيرانية التي
شكلت فترة صعبة جدا على كل من هم في العراق خصوصا مدينة الموصل التي قدمت الكثير
والكثير من الشهداء ،جاءت بداية عام 1984 وتحديدا يوم 18-1-1984 بفاجعة كبيرة على
عائلة الدباغ بوفاة ولده البكر الدكتور فخري الدباغ بحادث سيارة أثناء عودته من
احد اجتماعات المجمع العلمي العراقي في بغداد ومعه ولده صميم الذي أصيب إصابات
بالغة في حينها أدت الى رقوده لفترة في مستشفى تكريت العسكري ثم تم أحالته الى
بغداد .
وعلى اثر هذا الحادث الذي هز مدينة الموصل بأكملها
كان الحاج محمد صالح من أكثر المتأثرين وكان حزنه شديدا كما كانت تقول زوجته أم
فخري حيث كانت تذكر إنها كلما تدخل عليه الغرفة تراه ساهما والدموع في عينيه ولكنه
كان يخفي حزنه عنها وكان يقول لها ان شاء الله أموت قبلك حتى لااعاني في هذه
الحياة مرة أخرى .
وفي عام 1985 فرح كثيرا بذهاب ابنته راجحة
الى الحج بصحبة زوجها كما سبق ان وعدها وكان يحضر معهم كل يوم ليسعد بصحبة الزوار
والمباركين ويتذكر من خلالهم سفراته الى الحج والعمرة .
![]() |
| يستقبل ابنته ام نبيل بعد عودتها من العمرة مع زوجها |


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق