الاثنين، 13 أبريل 2015

داره في الموصل

في نهاية عام 1955 أشار عليه ولده خيري بشراء قطعة ارض كبيرة في محلة الخاتونية قرب مستشفى الجمهوري والتي تسمى ( محلة الشفاء ) وكانت الأرض تقع على ثلاثة طرق وبدأ فعلا ببنائها عام 1956 .


الدار قيد الانشاء بداية عام 1957


صورة اخرى مع قرب الانتهاء من اعمال البناء


ومع نهاية عام 1957 انتقل للعيش من داره القديم الى مسكنه الجديد الذي قضى فيه بقية حياته لحين مماته .

في تلك العام قام باستبدال سيارته القديمة أيضا بسيارة اكبر واحدث نوع ( بونتياك ) وقام بتزويج ابنه سعد الدين وكان اول ولد يتزوج في الدار الجديد ،وبعدها قام بتزويج ولده خيري ايضا .وكان رحمة الله عليه يقوم بتجهيز أولاده بالأثاث وغيره من أفضل المحلات والمعروفة بمحلات اسطى شكر النجار في كركوك .
كما عاش في هذا البيت ولده البكر الدكتور فخري مع ولديه صميم ووئام لمدة 8 أشهر بعد عودتهم من رحلة لندن لحصوله على شهادة الدكتوراه في الأمراض النفسية والعصبية من الكلية الملكية البريطانية ،وكان ثالث طبيب في العراق يحصل على هذه الشهادة المتميزة .كما ساعده في أول الأمر على فتح عيادته الأولى في منطقة باب الجسر في شارع نينوى .ثم قام ولده بمغادرة دار والده واستأجر بيتا في منطقة الدواسة ثم قام ببناء دار له في منطقة الزهور وعاش فيه لمدة سنتين ثم قام ببيعه الى أخيه خيري رغبة منه ان يحث أخيه على البقاء في الموصل وانتقل الى دار اشتراه في منطقة الطيران في الجانب الأيمن من الموصل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق