في عام 1954 ذهب للتجارة الى سوريا كعادته
وهناك ولسبب غير معروف قرر الذهاب الى مكة لأداء فريضة الحج وبقي 3 أشهر وأرسل الى
اولاده في الموصل يأمرهم ان يرسلوا اليه والدته الى حلب بواسطة القطار من الموصل
ليأخذها معه لأداء هذه الفريضة وقامت زوجته فعلا بتجهيز والدته بجميع لوازمها وقام
ولده خيري باستخراج جواز سفر لها وفعلا تم السفر بالقطار واستقبلها هو في حلب ثم
سافروا معا الى دمشق ومنها غادروا الى السعودية بالطائرة ،وكانت فرحة كبيرة لجميع
افراد العائلة في حينها .
 |
الصورة في توديعه في محطة القطار للذهاب الى الشام ثم الى الحج ويظهر في الصورة من اليمن الحاج محمد يونس الدباغ وابنه خيري ثم ابنه فخري بالملابس العسكرية والخال خطاب ثم الخال فيصل رحمة الله عليهم اجمعين |
 |
| في قطار طوروس ومعه الخال فيصل والحاج غزال |
 |
| في احد المقاهي في الشام مع الخال فيصل ينتظر اصدار تأشيرة الحج |
 |
| هذه صورة البطاقة البريدية التي ارسلها من مكة الى اولاده وبخط يده رحمة الله عليه |
وبعد هذه الرحلة قام بشراء أول سيارة له
زرقاء اللون من نوع ( فوكسل انكليزية ) ،وبعدها تخرج ولده فخري من كلية الطب
الملكية وسافر الى عقرة لقضاء فترة الخدمة العسكرية كطبيب عسكري في حامية عقرة
وبقي لمدة عام كامل ثم قضى فترة الإقامة في مستشفى كركوك وعاد لقضاء فترة القرى والأرياف
في كويسنجق وكان محبوبا جدا في فترة خدمته في تلك المناطق بحيث كان الناس يقومون
بتعيين حراس له لمرافقته اثناء تنقله بين القرى الشمالية .
 |
| مع ولده البكر فخري |
اما رحلته الثانية الى الحج فكانت بصحبة زوجته في
عام 1962 م .
 |
| نانا صبيحة رحمة الله عليها قبل ذهابها للحج |
وفي بداية الثمانينات ومع بدء الحرب العراقية الإيرانية
ذهب لأداء العمرة مع زوجته ايضا واراد ان يصطحب معه ابنته راجحة ولكن زوجها
الدكتور عبد الحكيم رحمة الله عليهم جميعا رفض هذا الطلب لرغبته في اصطحابها بنفسه
لأداء هذه الفريضة ، فقرر الحاج محمد صالح اصطحاب ابنته رافدة .
 |
| زوجته صبيحة في العمرة على جبل عرفة |
 |
| مع زوجته وابنته رافدة بعد عودتهم من العمرة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق