الثلاثاء، 14 أبريل 2015

تعليقات مرسلة الى الصفحة من الاقارب والاهل


أرسل الينا مجموعة من التعليقات والرسائل بعضها قديم وبعضها جديد لذلك قررنا جمعها ونشرها في هذا المنشور واضفنا اليها بعض الصور الاخرى للحاج محمد صالح في زوايا البيت المختلفة والتي كان يفضل الجلوس فيها :



وهنا ارسلت لنا ابنته رافدة ( ام لواء ) بهذه الرسالة من بغداد في 14-4-2015:

أن اﻻبناء يخلدون آبائهم...وأنا ابنتك رافدة ..طلب مني حفيدك تميم ابن المرحوم فخري ﻷكتب له عن سيرة جده وفاء منه ورغبة باﻻطلاع على حياة جده..ونحن كذلك ياوالدي أبنائك وبناتك نخلدك ﻹنها ليست ذكرى عابرة...بل إنها تاريخ خالد يطوي صفحات لوتجمع لكتبت بكتاب عنك....تضم كل عادات واخلاق وصفات التي امتاز بها الرجال فقط أقول...رسوم الدارتذكرني بيهم....وأهل الدارثلاث عادات بيهم...المروءة...والسخايا...والمراجل...وكذلك يأبي أنت بيهم..
هذه الصفات وجدت وانطبعت بك ياوالدي.مما رأيناه منذ صغرنا وسمعناه عنك قبل وﻻدتنا..ومابيدنا إﻵ الكتابة والتعبيرعن شعورنا داخل أعماقنا والفضل لحفيدك تميم واندفاعه وتشجيعه لنا رحمك الله...الفاتحة على روحك الطاهرة ..
والسلام عليكم


تعليق مرسل من حفيدته وئام فخري محمد صالح :



شكرا عزيزي تميم لهذه الصفحة عن جدو محمد صالح فعلا كما قلت ووصفت وذكرت كان دائم الضحك والابتسام ولايعير اية اهمية للتعليمات الطبية وكانه مؤمن وواثق بان كل شخص سيموت فى يومه ووقته ..كان لايحمل الهم والغم ..ولايبدو عليه الانزعاج من اى شئ..واتذكر جلسته فى الهول فى الزاوية على مطرح كبير ويضع الراديو على الكرسى..ويسمع الكثير من اخبار العالم وغيرها..ونانا صبيحة تجلس على الكرسى تسمع تعليقاته..وتضحك معه ..كنا عندما ندعوه على الطعام يفتتح الطاولة باخذ الطبق وياخذ من كل اكلة ملعقة او اثنان..ثم يجلس على طرف ويضع امامه الطبلة وياكل..وكانه يعرف مايكفيه من الكمية فيكون اول شخص ينهى طبقه ودون اى شئ باقى ..ويردد عاشت الايادى ..ثم يذهب لتغسيل يديه وينتظر الجميع..لتناول الشاى والحلويات كل شئ بقدر..يعرف كيف يتونس باى شئ وبكل شئ..كانت اياما جميلة ..رحمة الله عليك ياجدي العزيز .
يبدو ان ذكريات الماضى تحفز الذاكرة لاسترجاع المزيد من الصور والمواقف لناس احبونا واحببناهم..تذكرت جدى عندما كنا نذهب انا ووالدتى الى السوق ونتفق مع اخى على موعد رجوعنا حيث ياتى علينا بالسيارة عند محل جدى وعمى العزيز خيرى رحمه الله حيث لاموبايلات ولايحزنون..وعندما ندخل المحل نجد جدى جالسا فى وسط المحل وبيده المسبحة وهو فى كامل اناقته بالبدلة والرباط ..ويقوم ويسلم علينا ويصر ان يرسل احد الاولاد الذين يعملون فى المحل لجلب الحامض لنا ويقول له بسرعة وكنا نشربه بسرعة..كان لذيذا وساخنا ..واحيانا لانكمله لان اخى يكون قد وصل وهو لايستطيع الوقوف كثيرا حيث لايسمح المرور بذلك..وعندما اردت زيارته فى المستشفى ..ذهبت من الكلية وارتديت الصدرية البيضاء لاسهل عملية دخولى للمستشفى ولكنى لم احظى بالحديث معه لانه كان فى غيبوبة عميقة فالقيت نظرة عليه وكان عمى محى يرافقه حينذاك فطلب منى ان اتصل باعمامى وابلغهم بان حالة جدو صعبة وكانت التلفونات وقتها معطلة واتذكر اننى ذهبت الى بيت الجيران واتصلت بمن قدرت على الا تصال معهم ..وبعد حوالى ساعة بلغنا خبر وفاته..رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح الجنان


جلسته اليومية المشهورة التي كان يتميز بها رحمة الله عليه

جلسته في زاوية الهول وهو يستمع الى المذياع





في ايامه الاخيرة في هول البيت

تعليق مرسل من الدكتور محمد فيصل سعيد :

قيل قديما اللى خلف ما مات ومحمد صالح الدباغ لم يمت ذكره ولم نمح صورته من اذهاننا البهى القوي الابي المحب المتواضع الكريم الاخلاق والاصل هو وعمتى كانوا الملجا والامان والملاذوالخيمه لكل المحبين من الاقرباء كانت روحهم محبه وحنونه وتالف وتؤلف ونفوسهم طيبه وبيتهم بيت الدباغ مفتوح كما محلات الدباغ مفتوح بيت محبه وكرم وجود ومحبه وعلم وادب واخلاق اجمل واحلى وابهى بيت خريطته في ذهنى منذ ان كنت طفلا على يد ابى فيصل لى فيه صوره فى الحديقه فهو بيت جدو صالح وبيت نانا صبيحه ولى صوره اخرى وانا اركب بايسكل في الطارمه التى كنا نصعد عليها بالدرج كانت عليه وخطره كما كان عبور الشارع يمثل خطرا اخر بالنسبه لى كطفل يشتهى ان يعبر الى بيت نانا وجدو الكبير الملى بالاسراروالغرف والمفاجات هل تذكرون الغرفه الخارجيه فى الحديقه غرفه فيها اشياء غريبه وسحريه وبزازين لااحد يجرؤ على فتح بابها والكراج والمطبخ دخلته مرة كلفتني نانا التى كنت احبها وتحبنى كانت جميلة جدا خلقا وخلقا اعطتنى فلوس لاجلب لها قيمر من ابو بشار البقا ل ودعتني لاتريق معها اما اودة الخطار كانت تفتح بالعيد ويجتمع الجميع من الرجال فيها اما النساء فهم مشغولون فى الضحكات واعداد الطعام ونقل مالذ وطاب من المطبخ الى غرفة الطعام كان بينهما منفذ مشترك ذو بابين بين المطبخ وغرفة الاكل اما السرداب نزلته مره واحده حين توفى جدو صالح اثر ارتفاع السكرى لديه ودخوله غيبوبه وبقائه فى قاويش مستشفى الجمهورى للعلاج لكنه لم يفق من غيبوبته رحمه الله واسكنه فسيح جناته ،مره سافرت معه انا وابي الى بغداد بسياره تاكسي خصوصي اوقف السياره ونزل للمطعم وطلب لنا كباب وشربنا شاي واكملنا الطريق مرة فى احدى المناسبات اخذ صحنا وجمع فيه من كل الوان الاكل الموجوده على الطاوله جلبوا له صحنا اخر قال ساضع كل الاكل في صحن واحد واجلس جانبا كله سينزل الى المعده كان رحمه الله يضحك وياكل سعيدا فرحا في اجتماع الجميع في بيته وفي كنفه مرة زرته بعد ان فرغ البيت رايته عصرا هو وعمتي يجلسون فى الهول غرفه المدخل على جودليه يسمعون القران من المذياع رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته هم ومن لحقهم من القامات العاليه التى تركوها بعدهم من الابناء والبنات واولادهم واحفادهم لقد خلفوا عشيرة كبيره في علمها وادبها واخلاقها وسمعتها فضلا عن البركه التى طرحها الله فى عدتها وعددها وعديدها واختلاف مشارب واتجهات ابناءها الثقافيه والعلميه وانتشارهم فى كل مدن العراق ومن بعد فى كل العالم انه رجل جد مبارك وجدة مباركه ادعوا الجميع ان يقتفوا اثرهم ويسيروا على منهجهم وسيرتهم كم ادعوا الجميع ان يتعاون فى رد جميلهم بالدعاء لهم وصلة الرحم التى ماكانت لتوصل الابهم وترك الخلافات والتعاون والتحابب والتازر بين افراد العشيره وصلة الارحام وادعوا ان يفكر الجميع بان نعمل على بناء جامع ولو مسجد صغير لوجه الله عن روحهما الطاهرتين جدو صالح ونانا صبيحه اقف احتراما لهما وادعوا الله العلي الكبير الرحيم ان يرحمهما وابى وامى كما ربونا صغارا الفاتحه على ارواحهم ومن لحق بهم جميعا ...واشكر من ذكره وذكرنا به ودعا له ولعمتى العزيزه ودمتم...والسلام عليكم


تعليق مرسل من حفيدته غادة سعد الدين :

عندما اطالع الصور واتذكر جدي رحمه الله كان انيقا جدا في ملبسه ومأكله وحديثه اما الملبس كان يلبس اليلك من نفس قماش بدلته والسيدارة الجوخ السوداء وساعة الجيب يضعها في جيب اليلك .اما من ناحية الاكل  كان يضع القدغ وهي خاولي او كفية اثناء الاكل في زاوية الهول وكان حديثه ممتع ودائم الابتسامة والضحك الف رحمة على روحه الطاهرة ومن لديه معلومات اضافية وصور اخرى ارجو نشرها فهو يستحق الاكثر والاكثر والاكثر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق